النجمة امينة خليل خارج المنافسة في رمضان بعد نجاح لام شمسية



تواصل الفنانة أمينة خليل حضورها اللافت على الساحة الفنية خلال عام 2025 بعد أن أثبتت نفسها كواحدة من أبرز نجمات الدراما المصرية بفضل أدوارها المتنوعة وقدرتها على تقديم شخصيات تحمل عمقاً نفسياً واجتماعياً. وقد شكّل مسلسل لام شمسية الذي خاضت به موسم رمضان 2025 نقطة تحول جديدة في مسيرتها حيث قدّمت شخصية “نيللي”، المعلمة والأم التي تواجه ضغوطاً متراكمة وصراعات أسرية مع قدر كبير من الصدق، وهو ما جعل العمل محط نقاش واسع بسبب جرأته في تناول قضايا حساسة أبرزها التعديات على الأطفال. وقد صرحت أمينة بعد انتهاء التصوير أن الدور كان الأصعب في حياتها وأنها احتاجت وقتاً طويلاً لاستعادة توازنها النفسي بعد الخروج من الشخصية. وتزامناً مع نجاحها الدرامي عززت أمينة حضورها الإعلامي من خلال نشاطات دولية كان أبرزها اختيارها كسفيرة لـBMW مصر، الأمر الذي ترافق مع مشاركتها في فعاليات عالمية مثل مهرجان كان، ما يعكس المكانة التي باتت تتمتع بها على المستويين الفني والدعائي. كما واصلت التعبير عن رؤيتها الفنية الواضحة مؤكدة أن حفاظها على ملامحها الطبيعية جزء أساسي من صدق التمثيل وأن أي تغييرات تجميلية قد تؤثر على قدرتها على التعبير، وهو موقف لاقى تفاعلاً واسعاً لدى الجمهور. ورغم النجاح الكبير الذي حققته في رمضان الماضي، أعلنت أمينة خليل رسمياً عدم مشاركتها في موسم رمضان 2026 لرغبتها في أخذ فترة استراحة من الدراما والاكتفاء بتركيزها على مشاريع سينمائية جديدة قيد التحضير، في خطوة يرى البعض أنها ستفتح أمامها مساحة لتقديم أعمال نوعية أكثر تنوعاً خلال الفترة المقبلة. ويأتي هذا القرار في ظل اهتمام متزايد من صناع السينما للاستفادة من حضورها القوي وقدرتها على حمل أدوار رئيسية تعتمد على الأداء النفسي المركّب، ما يجعل العام المقبل مرحلة انتقالية في مسيرتها بين الدراما والسينما. ومع استمرار تفاعل الجمهور مع أخبارها ونشاطاتها يبقى السؤال المطروح هو ما ستقدمه أمينة خليل في عودتها المقبلة إلى الدراما، خاصة بعد مستوى النضج الذي أظهرته في “لام شمسية”، بينما يبدو أن تركيزها الحالي على السينما سيكشف عن وجه جديد من موهبتها المنتظرة.




