أخبار الفن

سمارة تعود عن اعتزال الفن، وتفقد الأمل في رؤية ابنها

اتخذت الفنانة الاستعراضية سمارة قبل أسابيع قرار العودة إلى الأجوء الفنّية، بعد أن أعلنت اعتزالها قبل عامين اثر دخولها في مشاكل من الوزن الثقيل مع طليقها اللبناني الدكتور طارق عثمان، وقد انتقلت منذ شهرٍ تقريباً من بيروت إلى الإمارات العربية المتحدة برفقة زوجها الجديد رجل الأعمال الشاب خالد حمد الذي انجبت منه ابنتها الصغرى “حب” . وهي قررت العودة الى الفن الاستعراضي لكن وفق معايير معيّنة وضعتها لنفسها ، وأبرزها الا تحيي حفلات في المطاعم والملاهي الليلية، والانتقال إلى مرحلة جديدة تعمل خلالها في المناسبات الضخمة وحفلات الزفاف ومهرجانات الرقص الشرقي التي ستقوم بتنظيمها عبر شركة أسستها اطلقت عليها اسم “أكاديمية سمارة”.
سمارة قررت أيضاً افتتاح أكثر من أكاديمية لتعليم الرقص الاستعراضي الشرقي في أكثر من دولة بعد الفرع الذي افتتحته في لندن . و تؤكد معلومات أن تلك الخطوة ستشمل دبي ومصر وقطر وأبو ظبي وتونس، وسوف تشرف سمارة عبر رحلات متواصلة من بلد إلى آخر على تدريبات هاويات ذلك الفن، بمساعدة مجموعة من الاختصاصيين الذين تدربوا على يديها في أكاديميتها في لبنان ، التي كانت قد أغلقت أبوابها اثر خلافها مع زوجها السابق .
في المقابل تقول المعلومات أنَّ ثمة نزاعاً بين سمارة وطليقها الدكتور طارق عثمان ما زال قائماً داخل أروقة المحاكم خصوصاً بعد احتفاظ الأب بابنهما محمد، اثر حصوله على قرار من المحكمة الشرعية يمنع الأم من نيل حضانة الطفل. وبالسماح لها برؤيته بموجب حكم مرة واحدة في الأسبوع، إلا أن ذلك لم يتحقق لأن عثمان ولأسباب خاصه به، قرر شخصياً، أن يحسم الأمر ويبعد الصغير نهائياً عن والدته التي تقدّمت بشكوى لدى المراجع المختصة بذلك.
وقيل أنَّ محمد بات خارج لبنان مع والده منذ ما يقارب الأربعة أشهر. طارق عثمان سبق أن اتهم سمارة وقت اختفائها قبل عامين بخطف ابنهما محمد وقد تم ذلك عبر شكوى تقدم بها إلى المراجع القضائية المختصة، قبل أن تظهر من جديد وتسلّمه الطفل بعد أن تنازل الوالد عن تلك الدعوى، إلا أن الأمور بين الطرفين لم تسر بحسب القرارات الشرعية، والقضائية ولاعتبارات لم يفسّرها الأب حتى الآن.

كادر خاص

من هي سماره

هي طاهره محمد علي ، عراقية اتت الى لبنان اواخر السبعينات للدراسة في كلية الاداب . لكنها تعرضت لاغراءات حولتها الى راقصه شرقيه ، اتخذت اسم سماره . ويعترف الجميع انها كانت راقصه وفنانه موهوبه صنعت لنفسها اسما شهيرا وناجحا . ولم تنزلق الى مستوى بعض بنات جيلها من الراقصات .
تزوجت من صاحب ملهى ليلي اسمه ” كرزوس ” هو طوني الحاج ، وعملت فيه لسنوات قدمت خلالها استعراضات ضخمه ومبهره . انجبت من الحاج طفلة . ثم تزوجت من متعهد الحفلات ميشال حايك … واختفت لفترة عن الانظار ، لتطل مع كاظم الساهر في كليب ” حافية القدمين ” … وتعود بعدها الى الاضواء بقضية ومحاكم مع زوجها الدكتور طارق عثمان …وتدخل سجن النساء في لبنان لفترة لا بأس بها ، لتخرج بعدها بكفالة ماليه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى